بعد إيطاليا وإسبانيا .. البرتغال تحتاج مغاربة للعمل في البناء والفلاحة‎



 دول أوروبا تفتحُ أبوابَها الواحدة تلو الأخرى في وجهِ المهاجرين المغاربة؛ فبعد إيطاليا وإسبانيا عبّرت البرتغال عن رغبتها في استقبال مواطنين مغاربة للعمل بشكلٍ قانونيّ في مجالي الزراعة والبناء، بعد تأثير أزمة "كورونا" على معظم الأنشطة الاقتصادية لدولِ أوروبا، وما فرضتهُ من حاجة إلى يد عاملة ''مؤهّلة".

وقد دكر بعض المسؤولون البرتغاليون أن العاصمة لشبونة والرباط يقومون بمفاوضات متقدمة على أن  يوسمح لعدد سيتم الاتفاق عليه من المغاربة بالهجرة للبرتغال من أجل العمل بشكل قانوني وقدد برر هده الخطوة بسبب تضرر الاقتصاد البرتغالي اتر ألازمة الحالية التي يعيشها العالم ونقص في اليد العاملة فس المجلات الفلاحي والبناء.

وتشهد سواخل البرتغال على مدار السنة توافد عدد كبير من المهاجرين بشكل غير قانوني يأتون من شمال إفريقيا بحتا عن حياة افضل

نبدة عن دولة البرتغال

استوطنت الأرض داخل حدود البرتغال الحالية بشكل مستمر منذ عصور ما قبل التاريخ. في عام 29 ق م قطن البلاد الغاليسيون واللوسيتانيين عندما تم دمجها في الإمبراطورية الرومانية باسم مقاطعة لوسيتانيا وجزء من مقاطعة غاليسيا. أثر المستوطنون الرومان بشدة في الثقافة البرتغالية، وخاصة اللغة البرتغالية والتي يستمد معظمها من اللاتينية. في القرن الخامس وبعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، خضعت المنطقة لعدة شعوب جرمانية أبرزها السويبيون والقوط الغربيون. في أوائل القرن الثامن غزا المسلمون تلك الممالك الجرمانية وسيطروا على معظم شبه الجزيرة الإيبيرية.

وأفادت نشرات الهجرة الخاصة بالسّنة الماضية بأن 60 في المائة من محاولات المهاجرين الوصول إلى شبه الجزيرة الإيبيرية تمت عن طريق قوارب الموت، مقابل 20 في المائة من المحاولات التي تمت عن طريق تجاوز السياجات الحدودية الفاصلة بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، و20 في المائة عن طريق وسائل أخرى.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-